الشاهِدُ في جَمْعِهِ العَينَ على أَعْيانٍ وهو القِياسُ؛ لأنَّ الضَمَّةَ تُسْتثقَلُ في الياءِ كما تُستثقَلُ في الواو، إلَّا أَنَّ المُستعملَ في الكلامِ أَعْيُنٌ على قِياسِ (فَعْلٍ) في الصَحيحِ.
والمُفاضَةُ: الدِرْعُ السابِغَةُ، كأنَّها أُفِيضَتْ على لابِسِها. والدِلاصُ: الصَقيلةُ البَرَّاقَةُ، وشَبَّهَ حَلَقَها في الزُرْقَةِ والدِقَّةِ وتَقَارُبِ السَرْدِ بعُيُونِ جَرادٍ نُظِمَ بَعضُهُ إلى بَعضٍ [وجُمِعَ].
وأنشد في البابِ (٢١٣٢):
[٩٠١] يَقومُ تاراتٍ ويَمْشِي تِيَرَا
الشاهِدُ فيه جَمعُ تارَةٍ على تِيَرٍ، والقِياسُ تِيَارٌ بالألِفِ؛ لأنَّ تارَةً (فَعَلَةٌ) في الأصلِ كرَحَبَةٍ، وجَمعُ رَحَبَةٍ رِحَابٌ، إلَّا أنَّ المُعْتَلَّ مِن (فِعَالٍ) قَدْ تُحْذَفُ ألِفُهُ كما قالوا: ضَيْعَةٌ وضِيَعٌ طَلَبًا للتَخفيفِ لثقلِهِ بالاعتِلالِ.
وأنشد في باب ما يكونُ واحِدًا يَقَعُ للجميعِ مِن بنات الياءِ والواو، القُطامِيّ (٢١٣٣):