الشاهدُ في قولِهِ:(أَمْ أَضْحَتْ) واستِئنافِ السُؤالِ ب (أَمْ)، ولو جَعَلَ مكانَها (أَو) لجازَ.
يَقول هذا عندَ مَوتِهِ غَريبًا بخُراسانَ، وهو مِن بني مازِنِ بنِ مالك بن عَمرو بن تَميم. والحَزْنُ من بِلادِ تَميم وكذلك فَلْجٌ، وأرادَ بالرَحَى مُعظَمَ الموضعِ ومجتمعَهُ.
وأنشد في البابِ لعَلْقَمَةَ بنِ عَبَدَةَ (١٧١٤):
[٧١٣] هَلْ ما عَلِمْتَ وما استُودِعْتَ مَكْتُومُ … أَمْ حَبْلُها إذْ نَأَتْكَ اليَومَ مَصْرومُ
(١٧١٣) الكتاب ١/ ٤٨٧، شعره: ٤٦. (١٧١٤) الكتاب ١/ ٤٨٧، ديوانه ٥٠. (١٧١٥) في ط: الشكر، والصواب ما ورد في الأصل، وينظر: اللسان (شكم). (١٧١٦) الكتاب ١/ ٤٨٨، ديوانه (تحقيق وليد عرفات) ١/ ٤٠.