الشاهدُ في رَفْعِ (نَعيشُ) على القَطْعِ والاستِئْنافِ كالذي تَقَدَّمَ، ويَجوزُ حَمْلُهُ على (كان) والتقديرُ كَونُوا عائشِينَ. وجازَ كُونُوا نَعيشُ؛ لأنّ المعنى لنَكُنْ نَحنُ وأنتمُ نَعيشُ جميعًا مؤتَلِفينَ أَو نَموتُ كذلك.
(١٥٩٠) البيتُ للأنصاري في: الكتاب ١/ ٤٥٠، النكت ٧٥٠، وهو عمرو بن امرئ القيس الخزرجي كما في: شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٢، جمهرة أشعار العرب ٢٣٧، الخزانة ٢/ ١٨٩ - ١٩٠، وهو ملفَّقٌ من بيتين هما: إنَّ بُجَيْرًا عَبدٌ لغيرِكمُ … يا مالِ والحَقِّ عِندَهُ فَقِفُوا تُؤْتونَ فيه الوَفاءَ مُعْتَرفًا … بالحَقِّ فيه لكُمْ فَلا تَكِفُوا ينظر في ذلك: شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٢، جمهرة أشعار العرب، الخزانة ٢/ ١٨٩ - ١٩٠. وعمرو بن الإِطنابة، هو عمرو بن عامر بن زيد مناة الخزرجي، والإطنابَة أُمُّهُ، وهو شاعر فارس من أشراف الخزرج. (الأغاني ١١/ ١١٥، معجم الشعراء: ٨). (١٥٩١) في ط: في. (١٥٩٢) البيتُ المعروف الدبيري في: الكتاب ١/ ٤٥١، الحيوان ١/ ٢٦٨، النكت ٧٥١، ونُسِب إلى صَفوان بن مُحْدِث الكناني في شرح أبيات سيبويه ٢/ ١١٢.