الشاهِدُ فيه تنوينُ (واصل ورائشٍ) ونَصْبُ ما بعدَهما تَشبيهًا بالفِعلِ المضارعِ؛ لأنَّهما في معناه ومِن لفظِهِ، فجَرَيا في العَمَلِ مجراه كما جرى في الإعرابِ مجراهُما.
[١٢٢] ومِنْ مالِئٍ عَيْنَيه من شيءِ غَيرهِ … إذا راحَ نَحْوَ الجَمْرَةِ البِيضُ كالدُمَى (٣٢٤)
(٣٢١) البيت بلا عزو في الكتاب ١/ ٨٣، وهو لامرئ القيس في ديوانه ٢٣٩، وللنمر بن تولب في ملحق ديوانه ١٣٥. (٣٢٢) ديوان امرئ القيس ٢٣٩، وفيه: قائفٌ قبلي. (٣٢٣) الكتاب ١/ ٨٣، ديوانه ١٧٨، وروايته فيه: هنالك فانزِل فاسترِحْ فإذا بَدَتْ … ثُريّاك في أترابها الحُور كالدُمى (٣٢٤) بعده في ط، وفي حاشية الأصل: فلم أَرَ كالتَجْميرِ منظَرَ ناظِرٍ … ولا كَلَيالي الحَجِّ أصبَيْنَ ذا هوى ولم أُثبته في المتن لأنَّه ليس منه، بل هو من إضافات الناسخين أو الدارسين، وقد تكرر مثل ذلك في الأصل كثيرًا.