مستَشْهدًا به على ما يَجوزُ في قَولِهِ:(وَيْلُمِّها) من ضَمِّ اللامِ وكَسْرِها، فالضَمُّ على القاءِ حركةِ الهمزةِ عليها، والكَسْرُ على إِتباعِها لحركةِ الميمِ. وقَدْ تَقَدَّمَ بتفسيرِهِ (٢٢٣٤).
وأنشد بَعدَه قَولَ غَيْلانَ (٢٢٣٥):
دَعْ ذا وعَجَّلْ ذا وأَلْحِقْنا بِذَلْ [٨٠٢]
بالشَحْمِ ...... البيت
مستَشْهِدًا به على ما يَجوزُ مِن فَصْلِ الألِفِ واللامِ مِمَّا بَعدَها عندَ تَذَكُّرِ المتكلِّمِ شَيْئًا ثُمَّ إعادَتِها بَعدَ (٢٢٣٦) التَذكُّرِ مُتَّصلةً بما بَعدَها، وقَدْ تَقَدَّمَ القَولُ في ذلك (٢٢٣٧).
(٢٢٣٤) ينظر الشاهد (٥٠٧)، وقد نُسِب البيت هناك إلى امرئ القيس. (٢٢٣٥) الكتاب ٢/ ٢٧٣. (٢٢٣٦) في ط: عند. (٢٢٣٧) ينظر الشاهد (٨٠٢). (٢٢٣٨) الكتاب ٢/ ٢٧٣، وفيه وفي ط: وقال. (٢٢٣٩) في ط: تَقَدَّمَ. (٢٢٤٠) ينظر الشاهد (٨٥٠). (٢٢٤١) البيت لحاجب بن زُرارة في شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٢٢، ونُسِب في شرح شواهد الشافية ١٨٨ عن ابن عصفور إلى لبيد، ولم أجده في شرح ديوانه، وهو بلا عزو في: الكتاب ٢/ ٢٧٤، الكامل ٧٩٧، التمام ٤٤، النكت ١٠٩٣، شرح المفصل ٩/ ١٨٩، اللسان (جمل)، شرح الشافية ٢/ ٢٦٦.