الشاهدُ فيه إضافَةُ (آيَةٍ) إلى (يُحِبّون)، و (ما) زائدةٌ للتوكيد، والقَولُ فيه كالقَولِ في الذي قَبلَه.
ويَجوزُ أنْ تكونَ (ما) مع الفِعلِ بتأوِيلِ المصدر (١٦٢٢) فَلا يكونُ فيه شاهدٌ على هذا؛ لأنَّ إضافَتَها إلى المصدرِ كإضافَتِها (١٦٢٣) إلى سائرِ الأسماءِ.
وإنّما ذَكَر حُبَّ تَميمٍ للطَعامِ وجَعَل ذلك آيَةً يُعْرَفونَ بها لِما كانَ مِن أَمْرِهم (١٦٢٤)
(١٦٢١) البيت ليزيد في: الكتاب ١/ ٤٦٠، الشعر والشعراء: ٦٣٦، الكامل ١٤٧، شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٧٦، النكت ٧٦٣، الخزانة ٣/ ١٣٨ - ١٤٠، وهو بلا عزو في: شرح المفصل ٣/ ١٨، مغني اللبيب ٤٦٩. ويزيد هو يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب الكلابي، والصَعِقُ لقبٌ، وذلك أنه أصابته صاعقة. (معجم الشعراء: ٤٨٠، جمهرة أنساب العرب ٢٨٦، الخزانة ١/ ٢٠٦). (١٦٢٢) وهو مذهب المبرّد. الخزانة ٣/ ١٣٨. (١٦٢٣) في ط: بإضافتها، وهو تحريف. (١٦٢٤) تنظر قصة ذلك في: الكامل ١٤٤ - ١٤٧، شرح أبيات سيبويه ٢/ ١٧٦، الخزانة ٣/ ١٣٨ - ١٤٠.