الشاهِدُ في تضْعيفِ (لَوُ) لَمَّا جَعَلَها اسمًا وأَخبَرَ عنها؛ لأنَّ الاسمَ المفرَدَ المتمكِّنَ لا يكونُ على أقَلَّ من حَرفَيْنِ متحرِّكَيْن، والواوُ في (لَوْ) لا تَتَحرَّكُ فَضُوعِفَتْ لتكونُ كالأسماءِ المتَمكِّنة، وتَحتملُ الواوُ بالتضعيفِ الحركةَ.
وأرادَ ب (لَوْ) ها هنا (لَوُ) التي للتَمَنِّي في نَحْو قولك: لَوْ أَتَيْتَنا وأَقَمْتَ (١٨٠٣) عنَدنا؛ أيْ: لَيْتَكَ أَتَيْتَ وأَقَمْتَ؛ أيْ: أكثَرُ التَمَنِّي يُكَذِّبُ صاحِبَهُ ويُعَنّيه ولا يَبْلُغُ فيه
(١٧٩٩) ديوانه ٢٠، والبيت بلا عزو في الكتاب ٢/ ٣٢، وأبو طالب عَمّ النبي ﷺ. (١٨٠٠) في ط: قريش بن عبد شمس. (١٨٠١) ديوان أبي طالب ٢١. (١٨٠٢) شعره: ٢٤، والبيت بلا عزو في الكتاب ٢/ ٣٢. (١٨٠٣) في الأصل وط: لو أقمتَ، والصواب ما ذَكَرْتُهُ، وما بَعدَه يدلّ على ذلك.