الشاهِدُ فيه تَرْكُ صَرْفِ (مَجُوسَ) حَمْلًا على معنى القبيلة، وهو الغالِبُ عليها في كلامِهم، وصَرْفُها <حَمْلًا > على معنى الحَيِّ جائزٌ [وليسَ بالكثيرِ].
وَصَفَ بَرْقًا مُسْتطيرًا دالًّا على الغَيْث، فَشَبَّههُ بنارِ مَجوسَ في استِعارها؛ لأنَّهم يُحافظون عليها لِعبادَتِهم لها فيُكثرونَ وقودَها. ويُروَى (تَرَي بُرَيقًا) وصَغَّرَ البَرْقَ تَصغيرَ التَعظيمِ. والوَهْنُ: وَقْتٌ من الليلِ.
(١٧٨١) الكتاب، شعر النابغة الجعدي ٢١٧. (١٧٨٢) في ط: في. (١٧٨٣) الكتاب ٢/ ٢٨، ديوانه ١٤٧، وفيه: تَرَى بُريقًا. (١٧٨٤) البيت لخَوَّات بن جُبَير يردّ على العَبَّاس بن مرداس كما في ديوان العباس ٣٩، وينظر في البيت: الكتاب ٢/ ٢٩، ما ينصرف ٦٠، المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٥٤٥، الأغاني ١٤/ ٣٠٠، النكت ٨٤٢، شرح جمل الزجاجي ٢/ ٢٣٥، اللسان (هود).