الشاهدُ فيه تَرخيمُ (أُمامَةَ) في غَير النِداءِ ضرورةً، وتَركُها مفتوحَةً وهي في موضعِ رَفْعٍ بأضْحَتْ كما تَقَدَّمَ في أُثالَةُ، والقَولُ فيهما واحِدٌ.
وكان المبرّدُّ (١١٩٨) يَرُدُّ هذا ويَزْعُمُ أنَّ الروايةَ فيه:
وما عَهْدٌ كَعَهْدِكِ يا أماما
وأنَّ عُمارَةَ بنَ عَقيلِ (١١٩٩) بن بِلالٍ بنِ جَريرٍ أنشَدَه هكذا، وسيبويه أوثَقُ مِنْ أنْ يُتَّهَمَ فيما روَاه.
والرِمامُ جَمعُ رَميمٍ وهو الخَلَقُ البالي، يُريدُ أنَّ حبالَ الوَصْلِ بَينَهُ وبينَ أُمامَةَ قد تَقَطَّعَتْ للفِرَاقِ الحادِثِ بينهما، والشاسِعَةُ البَعيدةُ. والعَساقِلُ جَمعُ عَسْقَلَةٍ وعُسْقُولٍ وَهُما تَلَمُّعُ السَرابِ واضطِرابُهُ، يريدُ سَيرَها في الفَلَواتِ راجعةً إلى مَحضَرِها بَعدَ انقِضاءِ زَمَن الانتجاعِ. والمُؤجَدَةُ: الناقَةُ القَوِيةُ، وهي الأُجُدُ أيضًا. والعَرَنْدَسُ: الجَمَلُ الشَديدُ، واللُّغامُ: ما يَطْرَحُهُ مِن الزَبَدِ لِنَشَاطِهِ.