الشاهدُ فيه تَرخيمُ (عامِرٍ)، والقَولُ فيه كالذي تَقَدَّمَ.
يقولُ هذا لبَني عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، وكانوا قَدْ عَرَضوا على النابغةٍ وقومِهِ مُقاطَعَةَ بني أسدٍ ومُخالَفَتَهم دُونَهم، فقالَ لهم: صالِحُونا وإياهّم إنْ شِئتُم ولا تَعْرِضوا علينا مصالحتَكُم دُونَهم فإنّا لا نَرضَى بَدَلًا بهم.
وأنشد في البابِ ليزيدَ بنِ مُحزِّمٍ (١١٦٦):
(١١٦٥) الكتاب ١/ ٣٣٥، ديوان النابغة الذبياني ٢٢٠. (١١٦٦) البيت ليزيد بن مُحَزَّم في: الكتاب ١/ ٣٣٥، شرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٥، الخزانة ١/ ٣٩٦، وبلا عزو في: الموشح ١٥٤، الأمالي الشجرية ٢/ ٨١، اللسان (صدى)، ويزيد بن مُخَرَّم ابن حَزْن بن زياد الحارثي شاعر جاهلي كثير الشعر. (معجم الشعراء: ٤٧٩: الخزانة ١/ ٣٩٧).