الشاهدُ فيه جَرْيُ (اليَخْضُورِ) على (العَيْدَانِ) نَعْتًا له، وَهُو (يَفْعُولٌ) مِن الخُضْرَةِ، فدَلَّ هذا على أَنَّ (يَفْعُولًا) يَقَعُ صِفَةً.
والعَيْدَانِ: ما طالَ من النَّخْلِ وسائرِ الشَّجَر، وأكثَرُ ما يُستعمَلُ في النَّخْلِ، واحِدَتُهُ عَيدَانَةٌ. والشَطُّ والشاطِيءُ: جانِبُ الوادي. ودِجْلَةُ: نَهرٌ معروفٌ.
وأنشد في الباب (٢٣٥٧):
[٩٩٥] والرَأْسُ مِن ثُغَامَةَ الدَّوَاسِرُ
الشاهدُ فيه جَرْيُ (الدَّوَاسِرِ) على (الرأْسِ) نَعْتًا له، فدَلَّ هذا على أَنَّ (فُوَاعِلًا) يكونُ صِفَةً، لأنَّ معنى الدَّوَاسِرُ الشَّديدُ المُلْتَئِمُ، واشتِقاقُهُ مِن دَسَرْتُ السَّفِينَةَ والبابَ بالدِسارِ <وهو المِسْمارُ>، وجَمْعُهُ دُسُرٌ. وثُغَامَةُ: قَبيلةٌ. وأَرادَ بالرَّأْسِ الرَّئِيسَ.
وأنشد في الباب للسُّلَيْكِ بن السُلَكَةِ (٢٣٥٨):
(٢٣٥٥) الكتاب ٢/ ٣١٧، شعره: ١٦٣، وفيه: أَرْوَناتي، وهو الصواب؛ لأنَّه من قصيدة مجرورة. (٢٣٥٦) الشاهد لغيلان بن حريث في شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٤٩، وهو بلا عزو في: الكتاب ٢/ ٣١٩، المخصص ١٠/ ١٦، النكت ١١٤٨، وقد أورده ابن السيرافي بكسر اليخضور. (٢٣٥٧) البيت بلا عزو في: الكتاب ٢/ ٣٢٠، النكت ١١٤٩. (٢٣٥٨) البيت للسُلَيك في: الكتاب ٣/ ٣٢٢، الكامل ٧٩٠، النكت ١١٥١، الاقتضاب ٤٧٠، معجم البلدان (قرماه) ٤/ ٦٨، وهو بلا عزو في: شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٦٧، المخصص ١٦/ ٦٧، اللسان (قرم).