الشاهدُ فيه نَصْبُ (تَأْتي) بإضمارٍ (أنْ)، لأنَّه أرادَ لا تَجْمَعْ بينَ النَهْي والإِتْيانِ، والمعنى لا يَكُنْ منكَ أَنْ تَنْهَى وتأتِيَ، ولو جَزَمَ الآخِرَ على النَهْي لفَسَدَ المعنى لقَطْعِهِ على أنْ لا يَنْهَى البَتَّةَ عَنْ شَيءٍ ولا يأتِيَهُ، وإنّما أرادَ إذا نَهَيْتَ عن قَبيحٍ فَلا تَأْتِهِ فذاك (١٤٦٧) عارٌ عليكَ.