<وأَنشَدَ قَبلَ هذا بيتَيْنِ (١٨١٦)، وقَدُ تَقَدَّما بتَفْسيرهما (١٨١٧) >.
وأنشد (في الباب لرؤية)(١٨١٨):
[٧٥٩] نَظَارِ كَيْ أَرْكَبَها نَظَارِ
الشاهدُ فيه كالشاهِدِ في الذي قَبلَه، وعِلْتُهُ كَعِلَّتِهِ.
ومعناه انتَظِرْ حَتّى أَركَبَها، وهو معدولٌ من قولِهِ: انظُرْ؛ أيْ: انتَظِرْ، يقالُ: نَظَرْتُهُ أَنْظُرُه بمعنى انتَظَرْتُهُ.
وأنشد في البابِ لزُهيرٍ (١٨١٩):
[٧٦٠] ولَنعْمَ حَشْوُ الدِرْعِ أَنتَ إذا … دَعِيَتْ نَزَالِ وَلُجَّ في الذُعْرِ
الشاهدُ في قَولِهِ:(نَزَالِ) وهو اسمٌ لقولِهِ: (انْزِلْ) على ما تَقَدَّمَ، ودَلَّ على أنّه اسمٌ مؤنَّثٌ دُخولٌ التاءِ في فِعْلِهِ وهو (دُعِيَتْ) وإنّما أخبَرَ عنها على طريقِ الحكاية، وإلّا فالفِعلُ وما كان اسمًا له لا ينبغي أنْ يُخبرَ عنه.
(١٨١٦) يعني الشاهدَيْن المذكورين في الكتاب ٢/ ٣٦ و ٣٧ وهما: مَتاعِها مِن إبِلٍ مَتاعِها وتَراكِها مِنْ إبِلٍ تَرَاعِها (١٨١٧) ينظر الشاهدان (١٩٦ و ١٩٧). (١٨١٨) في ط: وقال رؤبة، والبيتُ لرؤبة في: الكتاب ٢/ ٣٧، ولم أجده في ديوانه، والصواب انه للعَجّاح في ديوانه ٧٦، وفيه: أَنْ أرْكَبَهُ. (١٨١٩) الكتاب ٢/ ٣٧، شرح ديوانه ٨٩. (١٨٢٠) في ط: مِقْدام. (١٨٢١) في ط: فنادَى.