الشاهدُ في رَفْعِ (نُزاوِلُها) على القَطْعِ والاستِئْاف، ولو أَمْكَنَهُ الجَزمُ على الجَوابِ لجازَ.
وَصَفَ شَرْبًا قَدَّموا أحَدَهم يَرْتادُ لهم خَمْرًا فَظَفِرَ بها فقالَ لهم:(أُرْسُوا)،
[أيْ: انزِلوا] واثبُتُوا، ومعنى نُزاوِلُها نُخاتِلُ صاحِبَها عنها ونُحاوِلُ افتِراضَهُ فيها. وقُولْهُ: فكُلُّ حَتْفِ امرِئٍ يمضي؛ أيْ: لا بُدَّ من المَوتِ فيَنْبغي أنْ نُبادِرَ بإنْفاقِ المالِ فيها وفي نَحْوِها من اللَّذَاتِ.
(١٥٨٦) في ط: فيه. (١٥٨٧) الكتاب ١/ ٤٥٠. (١٥٨٨) في ط: الضّم والكَسْر. (١٥٨٩) نُسِب البيت إلى الأخطل في: الكتاب ١/ ٤٥٠، النكت ٧٥٠، ولم أجده في ديوانه، وهو بلا عزو في: شرح المفصل ٧/ ٥٠، الخزانة ٣/ ٦٥٩.