الشاهدُ في قوله:(إذْ ما)، والفاءُ في أوّل البيتِ الثاني جَوابُها ولذلك جاءَ بهِ.
والمُزْجَى مِن أَزجَيْتُهُ إذا سُقْتَهُ برِفْقٍ. والظَعِينَةُ: المرأةُ في الهَوْدَجِ. والمُفْرعُ هنا المُنْحَدِرُ وهو مِنَ الأضدادِ (١٥٠٣). وانَتَمى في النَسَب إلى فَهْمٍ وأَشجَعَ وهو مِن سَلُولَ ابن عامر لأنَّهم كُلَّهم مِن قَيْسِ عَيْلانَ بنِ مُضَرَ (١٥٠٤).
وقَدْ بَيَّنْتُ عِلَّةَ (إذْ ما) في خُروجِها إلى الشَرطِ في كتابِ (النكت)(١٥٠٥).
الشاهدُ في (١٥٠٧) جَزْمِ (تَأْتِها) بـ (أَنَّى) لأنّ معنى أينَ ومَتَى وكِلاهُما للجزاءِ، و (تَلْتَبِس) جَزْمِ على جَوابِها.
(١٥٠٢) البيتان لعبد الله في: الكتاب ١/ ٤٣٢، النكت ٧٢٨، شرح المفصل ٦/ ٩، الخزانة ٣/ ٦٣٨، وهما بلا عزو في: الأصول ٢/ ١٦٥، الأمالي الشجرية ٢/ ٢٤٥، وعبد الله بن هَمَام السَلولي، شاعر إسلامي من التابعين، وكانت له صَحْبَة. (طبقات فحول الشعراء: ١٣٥، الشعر والشعراء: ٦٥١، الخزانة ٣/ ٦٣٩). (١٥٠٣) ينظر: الأضداد في اللغة ٢٧٥. (١٥٠٤) أشجعِ بن رَيْث بن غَطفان بن سعد بن قيس عيلان، وفَهْم بن عمرو بن قيس هوازن، وسَئُول بن مُرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن قيس عيلان، جمهرة أنساب العرب ٢٤٩، ٢٤٣، ٢٧١. (١٥٠٥) ينظر: النكت ٧٢٥ - ٧٢٦ (١٥٠٦) الكتاب ١/ ٤٣٢، شرح ديوانه ٢٢٠، وفيه: تَبْتئس … رِجْلَيْكَ. (١٥٠٧) في ط: فيه.