وَصَفَ خَيَالَ امرأةٍ طافَ (٢٣١١) برَحْلِهِ. والأعْلاقُ (٢٣١٢) جَمعُ عِلْقِ وهو ما يَعْتلِقُهُ الإنسانُ ويكتَسِبُهُ. والخَوْدُ: الحَسَنَةُ الخَلْقِ الناعِمَةُ، وجَمْعُها خُودٌ، وهو جَمعٌ غَريبْ، ونَظيرُهُ فَرَسٌ وَرْدٌ وخَيْلٌ وُرْدٌ. والعَرَانِينُ: الأُنْوفُ، وأرادَ بها الأشرافَ، أيْ: تَنْتسِبُ (٢٣١٣) إلى أَشْرافِ قَومِها. وبَكْرٌ ليسَتْ مِن اليَمَنِ لأنَّها مِن ربيعةَ وربيعةُ مِن مَعَدُّ، فمعنى قولِهِ:(يَمَانِيَةٌ)، أنَّها مُقِيمَةً في شِقِّ اليَمَنِ وإنْ لم تكُنْ منهم.
وأنشد في البابِ لابن مُقْبِل (٢٣١٤):
(٢٣٠٩) البيت بلا عزو في الكتاب ٢/ ٣٠١، وهو لابن مقبل في ديوانه ١٧٢، وفيه: قَنِعُوا. (٢٣١٠) البيت بلا عزو في الكتاب ٢/ ٣٠١، وهو لابن مقبل في ديوانه ١٧٠، وروايته فيه: حُورٌ مُنَعَّمَةً … جَمَعوا. (٢٣١١) في ط: طافَتْ. (٢٣١٢) في ط: وأعلاق. (٢٣١٣) في ط: تُنْسَبُ. (٢٣١٤) الكتاب ٢/ ٣٠١ - ٣٠٢، ديوانه ١٩٧، وفيه: أَوْجِفُوا.