مستَشْهِدًا به لجَمْعِ (٢١٤١) أَمَةٍ على إمْوَانٍ؛ لأنّه يَصيرُ في التكسيرِ إلى حَذْفِ الهاءِ فيكونُ كأَخٍ وإِخْوان، وقَدْ تَقَدَّمَ بعِلَّتِهِ وتفسِيرِهِ (٢١٤٢).
وأنشد في بابِ تكسير ما عِدَّتُهُ أربَعَةُ (٢١٤٣) أَحْرُفٍ، لأبي نُخَيْلَةَ السَعْدِيّ (٢١٤٤):
[٩٠٥] كَنَهْوَرٌ كانَ مِنَ أَعْقَابِ السُمِي
الشاهِدُ فيه جَمْعُ سَمَاءٍ على سُمِيٍّ، ووَزْنُهُ فُعُولٌ قُلِبَتْ واوُهُ إلى الياءِ التي بَعدَها، وكُسِرَ الذي (٢١٤٥) قَبلَها لتَثْبُتَ ياءٌ بَعدَ الكَسرةِ. ونَظيرُهُ مِن السالِمِ عَنَاقٌ وعُنُوقٌ وهو جَمْعٌ غَريبٌ.
(٢١٤٠) الكتاب ٢/ ١٩٢. (٢١٤١) في ط: على جَمْعِ. (٢١٤٢) ينظر الشاهِدُ (٨٢٤). (٢١٤٣) في الأصل: ثلاثة، والتوجيه من ط. (٢١٤٤) البيت لأبي نخيلة في: الكتابة ٢/ ١٩٤، النكت ١٠١٣، اللسان والتاج (كنهر)، وهو بلا عزو في: المنصف ٢/ ٦٨، المخصص ٩/ ٣. (٢١٤٥) في ط: ما قَبلَها.