وأرادَ بالحَلَقِ حَلَقَ الدِرْعِ، ونَسَبَها إلى داود ﵇ لأنّه أَوّلُ مَنْ عَمِلَ الدُروعَ، والمُسْرَدُ: المتتابعُ النَظْمِ، والمعروفُ في اللغةِ سَرَدْتُ الدِرعَ فهي مَسْرودَةٌ، ويَجوزُ على هذا أسْرَدْتُها فهي مُسْرَدَةٌ، وهو قَليلٌ.
الشاهدُ فيه نَصْبُ (عَبْدِ رَبٍّ) حَمْلًا على موضعِ (دينارٍ)، لأنّ المعنى هَلْ أنتَ باعِثٌ دينارًا أو عَبْدَ رَبٍّ.
ويَحْتمِلُ دِينارٌ هنا وجهينِ:[أحدهما] أنْ يكونَ أرادَ أحَدَ الدَنانيرِ، أو يكون أرادَ رَجُلًا يُقال له: دِينارٌ، لأنّه من أسمائهم.
وأنشد في البابِ فيما حُمِلَ على المعنى لمُزاحِم العُقَيْليّ (٣٥١):
(٣٤٩) البيتُ لنُصَيب بن رباح في شعره: ١٠٤، ولرَجُلٍ من قيس عيلان في الكتاب ١/ ٨٦ - ٨٧، شرح شواهد المغني ٧٩٨، وبلا عزو في: النكت ١٦٠، شرح المفصل ٤/ ٩٧، وروايته في الكتاب: نَحنُ نَطْلُبُهُ. (٣٥٠) البيتُ بلا عزو في: الكتاب ١/ ٨٧، المقتضب ٤/ ١٥١، الأصول ١/ ١٤٩، شرح أبيات سيبويه ١/ ٢٦١، المقاصد النحوية ٣/ ٥٦٣، الأشباه والنظائر ١/ ٢٥١، الخزانة ٣/ ٤٧٦، ونُسِب إلى جرير وتأبط شرّا وقد أخَلّ به ديواناهما، ونُسِب إلى جابر بن رألان الطائي. (٣٥١) شعره: ٩٧، ونُسِب إلى الزبرقان بن بدر في اللسان (مصع)، وهو بلا عزو في الكتاب ١/ ٨٧.