وَصَفَ رَجُلًا بالضُمْرِ فشَبَّهَهُ في طَيِّ كَشْحِهِ "وضُمْرِ بَطْنِهِ" وإرهافِ خَلْقِهِ كحمالةِ السيفِ وهي المِحْمَلُ، وزَعَم أنّه إذا اضطَجَعَ نائمًا نَبَا بَطْنُهُ عن الأرضِ ولم يَنَلْها منه إلّا مَنْكِبُهُ وحَرفُ ساقِهِ.
وأنشد في بابٍ ترجَمَتُهُ: هذا بابُ ما يُختارُ فيه الرَفعُ، لرؤية (٧٢١):
[٢٨٣] فيها ازْدِهافٌ أَيَّما ازْدِهافِ
الشاهدُ فيه نَصْبُ (أَيَّما) وإنْ كانَ من نَعْتِ المصدرِ قَبْلَهُ وكانَ (٧٢٢) حَقُّهُ أنْ يجريَ عليه، ولكنّه حُمِلَ على المعنى لأنّه إذا قال: فيها ازدِهافٌ، عُلِمَ أَنّها تَزْدهِفُ، فكأنّه قال: تَزْدَهِفُ أَيَّما ازدهافٍ.