في الباب لزُهَيرٍ (١٤٤١)، والبيتِ الذي أنشَدَهُ للفَرزدقِ (١٤٤٢)، وقَدْ مَرّا بتَفْسِيرِهما (١٤٤٣).
يقولُ: لَمْ أَزُرْ سُلْمى لِمَحَبَّةٍ فيها ولا لدَيْنٍ أُطالِبُها به وإنّما زُرْتُها لغيرِ ذلك، هذا ظاهِرُ لَفْظِهِ.
وقيلَ: المعنى ما تَرَكْتُ زِيارَتَها لغَيرِ مَحَبَّةٍ ولا لِدَيْنٍ تُطالِبُني به ولكنْ خَشْيَةَ الرُقَباءِ، ولَفظُ البيتِ لا يُؤدّي إلى هذا التَفْسيرِ. وقوله:(بها) في معنى منها، ويحتمل أنْ يريد أَنا بِهِ طالِبُها، فقَلَبَ.
(١٤٤١) يعني قوله في الكتاب ١/ ٤١٨: بَدَا لِيَ أَنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ ما مَضَى … ولا سابِقٍ شَيْئًا إذا كانَ جائِيا (١٤٤٢) يعني قوله في الكتاب ١/ ٤١٨. مَشائيمُ لَيْسُوا مُصْلِحِينَ عَثِيرَةً … ولا ناعِبٍ إلَّا بِبَيْنٍ غُرَابُها (١٤٤٣) ينظر بيت زهير في الشاهد (١٢٣)، والبيت المنسوب إلى الفرزدق في الشاهد (١٢٤). (١٤٤٤) البيت لبعض الحارثيين في: الكتاب ١/ ٤١٩، النكت ٧١٢، الرَدّ على النحاة ١٤٧، وللعنبري في شرح المفصل ٧/ ٣٦، وهو بلا عزو في: شرح الكافية ٢/ ٢٤٩، مغني اللبيب ٥٣٣، شرح شواهد المغني ٨٧٢، الخزانة ٣/ ٦٠٦. (١٤٤٥) في ط: فيه. (١٤٤٦) الكتاب ١/ ٤٢٠، شرح ديوانه ٥٦١.