الشاهد في فَضْلِهِ بين (ها) و (ذا) بالواوِ، والتقديرُ وهذا لي كما قالوا: ها أَنا ذا، والتقديرُ هذا أنا.
ونَصَبَ (نَصْفَين) على الحالِ، وفي هذا حُجَّةٌ لِما أجازَهُ سيبويه من الحالِ في قولِ ذي الرُمَّةِ (١٣٥٥):
(١٣٥٢) يعني قوله في شرح ديوانه ١٤٢: كَسْفينةِ الهِنديّ طابَقُ دَرْءَها … بسَقَائِفٍ مَشْبوحَةٍ ودِهانِ (١٣٥٣) الكتاب ١/ ٣٧٩، ديوانه ١٧٥. (١٣٥٤) شرح ديوانه ٣٦٠، وهو بلا عزو في الكتاب ١/ ٣٧٩، وفيه: فقلتُ لهم. (١٣٥٥) ينظر: الكتاب ١/ ٢٢٣.