الشاهدٌ فيه قولُه:(دَأْبَ بِكارٍ)، ونَصْبُهُ على المصدر المشبه به كالذي تَقَدّمَ، والعامِلُ فيه معنى قوله: إذا رَأَتْني سَقَطَتْ أَبصارُها، لأنّه دال على دؤوبها في ذلك.
والمعنى، "يقول": كُلَّما رَأَتْني سَقَطَتْ أَبصارُها وخشعتُ هَيْبةً لي كما (٧١٢) تَفْعَلُ البِكارُ، وهي جَمعُ بكرةٍ من الإبِلِ إذا جَدَّتْ فُحولُها في اعتِراضِها. ومعنى
(٧١٠) البيتان للنابغة الجَعْدِي في شعره: ١٨٠، وهما بلا عزو في الكتاب ١/ ٢٧١. (٧١١) الرجز لغَيْلان بن حُرَيث في: إعراب القرآن ٨٨٣، شرح أبيات سيبويه ١/ ٢٠٥ وبلا عزو في الكتاب ١/ ١٧٩، المقتضب ٣/ ٢٠٤، النكت ٣٨٩. (٧١٢) في ط: إي كما.