لِما يَعْنيِهِ مِن مُراعاتِهِ والتَعَرُّفِ لمكانِ صَوْبِ مَطَرِه، هَلْ هو في شِقِّ مَنْ يَهْواه أَو في غَيرِه، ولذلك سَأَلَ أَنْ يُعَانَ على مُراعاتِهِ.
وأنشد في بابِ الادْغامِ في حُروفِ طَرَفِ اللِّسانِ والثَنَايا، لِتَميمِ بنِ أُبَيً بنِ مُقْبِلٍ (٢٤٣٦):
الشاهدُ فيه إدْغامُ تاءِ (ضَجَّتْ) في ضادِ (ضَجَّةٍ)، لمُخالَطَةِ الضادِ للتاءِ باستِطالَتِها وإنْ كانَتْ مِن حافةِ [وَسَطِ اللسانِ وحروفِ طَرَفِ اللِّسانِ](٢٤٣٩)، وعِلَّتُهما (٢٤٤٠) في الادْغامِ كعِلَّةِ ما تَقَدَّمَ.
(٢٤٣٦) الكتاب ٢/ ٤١٩، ديوانه ٢٦٠، وفيه: اغتَبَقَتْ قَرِيحَ … زُلالِ. (٢٤٣٧) في الأصلِ: باردةٍ، وهو تصحيفٌ، والتصحيح من ط. (٢٤٣٨) الشاهد للقّنانِيّ في شرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٥٣، وهو بلا عزو في: الكتاب ٢/ ٤٢٠، النكت ١٢٦٥، المقرب ٢/ ١٢، الممتع ٦٩١. (٢٤٣٩) في ط: حافةِ طَرَفِ وَسَطِ اللسانِ. (٢٤٤٠) في ط: وعِلَّتُها.