• استياك النبي صلى الله عليه وسلم أمام أمته دليل على أن السواك من باب التنظف والتطيب لا من باب إزالة القذروات.
[م-٨٩٠] اختلف العلماء في التسوك أمام الناس:
فقيل: يكره السواك بحضرة الناس، اختاره بعض المالكية (١).
وقيل: لا يكره، وهو الصواب (٢).
• تعليل من قال بالكراهة.
قال القرطبي: يتجنب استعمال السواك في المساجد والمحافل، وحضرة الناس، ولم يرو أنه تسوك في المسجد ولا في محفل من الناس لأنه من باب إزالة القذر والوسخ، ولا يليق بالمساجد، ولا محاضر الناس، ولا يليق بذوي المروءات فعل ذلك في الملأ من الناس (٣).