قال: المسبل، والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب (١).
فلا يمكن أن نعل الحديث بأن ذنب الإسبال يسير فكيف يتوعد عليه بمثل هذه العقوبة، والله أعلم.
[الدليل السادس]
(٢٢٣٥ - ١٨٦) ما رواه ابن عدي في الكامل، قال: حدثنا صدقة بن منصور بحران، قال: ثنا أبو معمر، قال: ثنا عاصم بن سليمان التميمي، عن إسماعيل بن أمية، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده، قال: جيء بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، ورأسه ولحيته كأنها ثغامة، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: غيروا هذا الشيب، وجنبوه السواد (٢).
[موضوع بهذا الإسناد](٣).
[الدليل السابع]
(٢٢٣٦ - ١٨٧) قال ابن سعد: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدثني عبد الله بن المؤمل،
(١) صحيح مسلم (١٠٦). (٢) الكامل (٥/ ٢٣٨). (٣) فيه عاصم بن سليمان التميمي. قال عمرو بن على: كان كذابًا يحدث بأحاديث ليس لها أصول كذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. الجرح والتعديل (٦/ ٣٤٤). وذكر في اللسان أحاديث وضعها على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لسان الميزان (٣/ ٣٣٨). وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: غلب على حديثه الوهم. الضعفاء الكبير (٣/ ٣٣٧). وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبى يقول: ضعيف الحديث متروك الحديث. الجرح والتعديل (٦/ ٣٤٤). قال ابن عدي: كان يعد ممن يضع الحديث. لسان الميزان (٣/ ٢١٨). قال النسائي: متروك. المرجع السابق. وقال الدارقطني: كذاب. المرجع السابق.