إنه سمع أبا هريرة يقول: ليس على المحتبي النائم، ولا على القائم النائم، ولا على الساجد النائم وضوء حتى يضطجع، فإذا اضطجع توضأ (١).
[حسن إن شاء الله تعالى](٢).
* الدليل السابع:
(٤٢٥ - ٢٧٩) ما رواه مالك، عن زيد بن أسلم،
أن عمر بن الخطاب قال: إذا نام أحدكم مضطجعًا فليتوضأ (٣).
[منقطع، زيد لم يسمع من عمر](٤).
* الدليل الثامن:
(٤٢٦ - ٢٨٠) ما رواه الطحاوي من طريق خالد بن إلياس، عن محمد وأبي بكر ابني المنكدر،
(١) سنن البيهقي (١/ ١٢٢). (٢) في إسناده أبو صخر: حميد بن زياد الخراط. قال أحمد: ليس به بأس. الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٢). ووثقه الدارقطني والعجلي. معرفة الثقات (١/ ٣٢٣)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦). واختلف قول يحيى بن معين، فقال ثقة ليس به بأس، وقال في أخرى: ضعيف. تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦). وضعفه النسائي. تهذيب الكمال (٧/ ٣٦٨). وقال ابن عدي: هو عندي صالح الحديث، وإنما أنكرت عليه هذين الحديثين: (المؤمن مؤالف) وفي القدرية، ذكرتهما وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيمًا. الكامل (٢/ ٢٦٩). وفي التقريب: صدوق يهم، وباقي الإسناد رجاله ثقات. وقال الحافظ في التلخيص ط قرطبة (١/ ٢١١): إسناده جيد، وهو موقوف. (٣) الموطأ (١/ ٢١). (٤) إسناده منقطع، زيد بن أسلم لم يسمع من عمر بن الخطاب. ورواه عبد الرزاق في المصنف (٤٨٢) عن مالك به.