وعند محمَّد (١) بن شجاع الثلجي (٢)(٣) وأبي هاشم (٤) وجماعة من المعتزلة (٥): لفظ الجمع واسم الجنس لثلاثة، ويوقف (٦) فيما زاد.
لنا:"لا تضرب أحدًا"(٧) و"كل من قال كذا فقل له كذا" عام قطعا.
ولأن (٨) نوحًا تمسك بقوله: (وأهلك)(٩) بأن ابنه من أهله، وأقره
(١) قال في العدة/ ٤٨٩: وحكي عن محمَّد بن شجاع الثلجي أنه قال: يحمل على الثلاثة، ويتوقف فيما زاد عليها حتى يقوم الدليل على المراد به، وحكي ذلك عن جماعة من المعتزلة. وانظر: كشف الأسرار ٢/ ٢٩٩. (٢) هو: أبو عبد الله، فقيه الحنفية في وقته، توفي سنة ٢٦٦ هـ. اتهم بالوضع وبالكذب. قال فيه أحمد: مبتدع صاحب هوى. انظر: تاريخ بغداد ٥/ ٣٥٠، والمغني في الضعفاء ٢/ ٥٩١، وشذرات الذهب ٢/ ١٥١. (٣) نهاية ١٠٤ ب من (ب). (٤) نقل في المعتمد/ ٢١١، ٢٤٠، ٢٤٤، ٢٤٦ عن أبي هاشم: عدم الاستغراق في اسم الجمع المشتق وغير المشتق إِذا دخله الألف والسلام نحو: (المشركون - الناس) والاسم المفرد إِذا دخله الألف واللام مشتقا أو غير مشتق والجمع العاري عن الألف واللام. وانظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٢٠٠. (٥) انظر: العدة/ ٤٩٠، والمسودة/ ٨٩. (٦) في (ب) و (ح): وتوقف. (٧) نهاية ٧٧ ب من (ظ). (٨) من قوله: (ولأن نوحاً) إِلى قوله: (لننجينه) ورد في (ب) و (ظ) متأخرًا، وسأشير إِليه في موضعه وذلك في ص ٧٥٥. (٩) سورة هود: آية ٤٠.