رد: بدليلٍ هو التساوي في السبب.
[مسألة]
جمع "الرجال" لا يعم النساء، ولا بالعكس إِجماعًا.
ويعم "الناس" ونحوه الجميع إِجماعًا.
ونحو: "المسلمين" و"فعلوا" -مما يغلب فيه المذكر- يعم النساء تبعًا عند أصحابنا وأكثر الحنفية (١) وبعض الشافعية (٢) وابن داود (٣)، وهو ظاهر كلام أحمد (٤).
وذكر أبو محمَّد التميمي (٥): "أنه لا يعمهن إِلا بدليل عند أحمد، وأن أصحابه اختلفوا"، واختاره أبو الخطاب (٦) وغيره، وذكر الحلواني (٧): [أن] (٨)
(١) انظر: أصول السرخسي ١/ ٢٣٤، وفواتح الرحموت ١/ ٢٧٣، وتيسير التحرير ١/ ٢٣١.(٢) فيما حكاه أبو الطيب منهم. انظر: المسودة/ ٤٦.(٣) انظر: اللمع/ ١٢، والإِحكام للآمدي ٢/ ٢٦٥.(٤) انظر: العدة/ ٣٥١.(٥) انظر: المسودة/ ٢٢.(٦) انظر: التمهيد/ ٣٩أ، والمسودة/ ٤٦.(٧) انظر: المسودة/ ٤٦.(٨) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute