أحدهما: لو لم يكن: امتنع تصوره؛ لأن غيره لا يعلم إِلا به، فلو علم العلم بغيره: كان دوراً.
ورد:[بأنه](٣) لا دور، وجهة التوقف مختلفة؛ فتصور غير العلم يقف على حصول العلم بغيره، وحصول العلم لا يقف على العلم بغيره، بل تصور العلم على تصور غيره.
ورده الآمدي (٤): بأن توقف غيرالعلم [على العلم](٥) من جهة كونه إِدراكًا له، وتوقف العلم على غيره؛ لأن العلم مميز له.
=من مؤلفاته: مفاتيح الغيب في التفسير، ولوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات، ومعالم أصول الدين، والمحصول في علم أصول الفقه، ولباب الإِشارات. انظر: ذيل الروضتين/ ٦٨، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٤٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢٧، وطبقات الشافعية للسبكي ٨/ ٨١، والبداية والنهاية ١٣/ ٥٥، ولسان الميزان ٤/ ٤٢٦، ومفتاح السعادة ١/ ٤٤٥. (١) وهو: كتاب المحصول في علم أصول الفقه، كتاب قيم نافع حققه الدكتور/ طه بن جابر العلواني، وطبع في ستة مجلدات. (٢) انظر: المحصول ١/ ١/ ١٠٢، والمحصل/ ٦٩، والمباحث المشرقية ١/ ٣٣١ - ٣٣٢، وشرح العضد ١/ ٤٨، والإِحكام للآمدي ١/ ١١. (٣) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح). (٤) انظر: الإِحكام للآمدي ١/ ١١. (٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ)، (ب).