وذكر الآمدي (٢) عن أصحابنا وغيرهم الوجوب، قال: غير أن الوجوب والندب فيه أبعد.
واختار الآمدي (٣): أنه مشترك بين الوجوب والندب فيما فيه قصد القربة، وإِلا بينهما وبين المباح، وما اختص به أحدها (٤) فمشكوك فيه.
[القائل بالوجوب]
قوله:(واتبعوه (٥)) (٦).
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره)(٧)، والفعل (٨)[أمر](٩) كما
(١) لعله: أبو الفرج المقدسي الشيرازي. (٢) انظر: الإِحكام للآمدي ١/ ١٧٤. (٣) انظر: المرجع السابق ١/ ١٧٤ - ١٧٥. (٤) في (ح) و (ظ): أحدهما. (٥) في (ظ): فاتبعوه. (٦) سورة الأعراف: آية ١٥٨: (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) (٧) سورة النور: آية ٦٣. (٨) نهاية ٤٥ أمن (ب). (٩) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب).