أسماء كل شيء) (١)، وفي الرابع (٢): (٣) إِضافة الشيء إِلى نفسه في قوله: (بأسماء هؤلاء)، فالتعليم للأسماء وضمير (عرضهم) للمسميات.
ولظاهر قوله:(ما فَرَّطْنا)(٤)، وقوله (عَلَّم الإِنسان)(٥)، وقوله:(واختلاف ألسنتكم)(٦)، وحمله على اللغة أبلغ من الجارحة، وعلى اختلاف اللغات أولى من الإِقدار عليها، لقلة الإِضمار.
القائل بالاصطلاح:(وما أرسلنا من رسول إِلا بلسان قومه)(٧)، فاللغة سابقة، لئلا يلزم الدور.
(١) حديث الشفاعة حديث طويل أخرجه البخاري في صحيحه ٦/ ١٧، ٩/ ١٢١، من حديث أنس. وأخرج مسلم أصل الحديث في صحيحه/ ١٨٠، وليس فيه: (وعلمك أسماء كل شيء). وأخرج أبو داود في سننه ٥/ ٧٨ - ٧٩ حديث عمر في محاجة آدم وموسى، وفيه: (وعلمك الأسماء كلها). وسكت عنه. (٢) وهو قولهم: "أو حقيقة الشيء وصفته". فيلزم منه إِضافة الشيء إِلى نفسه ... الخ. (٣) نهاية ٣٧ من (ح). (٤) سورة الأنعام: آية ٣٨: (ما فرطنا في الكتاب من شيء). (٥) سورة العلق: آية ٥: (علم الإِنسان ما لم يعلم). (٦) سورة الروم: آية ٢٢: (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم). (٧) سورة إِبراهيم: آية ٤.