ولا وجه لزيادة "ضربة" -أي: دفعة- ليخرج نحو: رجل (١).
* * *
والخاص: بخلافه، أي: ما دل وليس بعام، فلا يرد المهمل.
* * *
[ثم](٢): العام لا أعم منه "المذكور"، لتناوله الموجود والمعدوم والمعلوم والمجهول، والخاص (٣) لا أخص منه "أسماء الأعلام"، وعام بالنسبة إِلى ما تحته خاص بالنسبة إِلى ما فوقه كحيوان.
[مسألة]
العموم من عوارض الألفاظ (٤) حقيقة إِجماعًا، أي: بمعنى الشركة في المفهوم لا بمعنى الشركة في اللفظ.
قال بعض أصحابنا (٥): وفي المعاني أيضًا، وذكره عن القاضي وغيره.
وعن أبي الخطاب (٥): من عوارض الألفاظ فقط، وذكره
(١) قال من زاده: ليخرج نحو: رجل؛ فإِنه يدل على مسمياته لا دفعة بل دفعات على البدل. (٢) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ). (٣) نهاية ٢١٤ من (ح). (٤) في (ب): ألفاظ. (٥) انظر: المسودة/ ٩٧.