فمنه: صريح، نحو:"لعلة كذا أو لسبب"، قال بعض أصحابنا وغيرهم: وكذا: "لأجْل أو من أجْل أو كي أو إِذًا" لا يحتمل غير التعليل -وكذا اختار أبو محمَّد البغدادي (١): أن "كيلا ولأجل ونحوهما" صريح، وعندنا وذكره الآمدي (٢): (٣) إِن قام دليل لم يقصد التعليل فمجاز نحو: لم فعلت؟ فيقول: لأني أردت- كقوله: لكذا أو (٤) إِن كان كذا أو لكذا (٥) أو بكذا نحو: (فبما رحمة)(٦).
وكذا "إِنّ"، ذكره القاضي (٧) وغيره والآمدي (٨)، وذكره في
(١) في (ح): في أن. (٢) انظر: الإحكام للآمدي ٣/ ٢٥٣. (٣) نهاية ٣٧٥ من (ح). (٤) في (ب) و (ظ): وإن كان. (٥) قوله: (أو لكذا) كذا في (ب) و (ظ). وفي (ح): أو إِن كان كذا لكذا. وعلى أي حال فهذه الزيادة (أو لكذا) مكررة مع قوله: (كقوله: لكذا). (٦) سورة آل عمران: آية ١٥٩. (٧) انظر: العدة/ ٢٢١ ب. (٨) انظر: الإحكام للآمدي ٣/ ٢٥٢.