ولاختلاف الاسم لاختلاف الأمم مع اتحاد المسمى، وإِنما اختص كل لفظ بمعنى بإِرادة الفاعل المختار.
...
مبدأ اللغات: توقيف من الله -بإِلهام، أو وحي، أو كلام- عند أبي الفرج المقدسي وصاحب الروضة (٣) وغيرهما، قال بعض أصحابنا (٤): هو الظاهر عندنا (ور ظ) وجماعة.
=أبو الحسين الملطي: كان أحد المتكلمين، فملأ الأرض كتبًا وخلافاً، وخرج عن حد الاعتزال إِلى الكفر والزندقة، لحدة نظره وكثرة تفتيشه. وقد بلغ مبلغاً عظيمًا. توفي في حدود سنة ٢٥٠ هـ. من مؤلفاته: كتاب يسمى "الأبواب"، نقضه أبو هاشم. وله مجادلات ومناظرات مع عبد الله بن كلاب. انظر: التنبيه والرد/ ٣٩، والفهرست / ١٨٠، والتبصير في الدين مع هامشه/ ٧٢، والمنية والأمل/ ٨٣. (١) انظر: ص ٦٠، ٦٢ من هذا الكتاب. (٢) النقيضان هما: المعلومان اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان، كالوجود والعدم المضافين إِلى معين واحد. والضدان هما: المعلومان اللذان لا يجتمعان ويرتفعان، لاختلاف الحقيقة، كالسواد والبياض. انظر: شرح الكوكب المنير ١/ ٦٨. (٣) انظر: الروضة/ ١٧٢. (٤) انظر البلبل/ ٣٦، ومجموع الفتاوى ٧/ ٩١، ١٢/ ٤٤٧.