رد:(١) بمنع كونه خطأ، والصحابي عدل جازم به، ولم يصرح بكونه قرآناً، فجاز كونه تفسيرًا، فاعتقده قرآناً، أو اعتقد إِضافته في القراءة، ثم: لو صرح فعدم (٢) شرط القراءة لا يمنع صحة سماعه، فنقول: هو مسموع من الشارع، وكل قوله حجة. وهذا واضح.
* * *
المحكم: ما اتضح معناه، فلم يحتج إِلى بيان.
والمتشابه: عكسه؛ لاشتراك أو إِجمال، قال (٣) جماعة من أصحابنا وغيرهم: وما ظاهره تشبيه، كصفات الله.
وليس فيه ما لا معنى له، ولا وجه لمن شذ، (٤) بل لا (٥) يجوز -أيضًا- عند عامة العلماء.
وفيه ما لا يفهم معناه إِلا الله عند أصحابنا (٦) وجمهور العلماء، وقاله (٧) أبو الطيب الطبري (٨) الشافعي، وحكاه عن الصيرفي منهم، قال
(١) في (ح): ولنا منع كونه. (٢) في (ظ) ونسخة في هامش (ب): بعدم. (٣) انظر: العدة / ٦٩٣. (٤) نهاية ٣٤ ب من (ظ). (٥) في (ب) و (ح): بل ولا يجوز. (٦) انظر: العدة/ ٦٨٩. (٧) انظر: المسودة/ ١٦٤. (٨) نهاية ٤٢ أمن (ب).