واختار ابن عقيل:(٢) بعضها توقيف، وبعضها اصطلاح. وذكره عن المحققين. وعنده: الاصطلاح بعد خطابه تعالى، وأبطل القول (٣) بسبقه له.
وقال بعض أصحابنا: قطع قوم بأحد ما ذكر عيناً، وظنه قوم، وتوقف (٤) الأكثر.
القائل بالتوقيف:(وعلم آدم)(٥).
قالوا: ألهمه أو (٦) علمه بعضها، أو اصطلاحاً سابقًا، أو حقيقة الشيء وصفته، لقوله:(ثم عرضهم).
رد: الأصل اتحاد (٧) العلم، وعدم اصطلاح سابق (٨)، وحقيقة اللفظ، وقد أكده بـ (كلها)، وفي الصحيحين (٩) في حديث الشفاعة: (وعلمك
(١) انظر: المسودة/ ٥٦٣. (٢) انظر: الواضح ١/ ٢٠٧ أوما بعدها. (٣) في (ب): "وأبطل القول القول"، بتكرار لفظ "القول". (٤) في (ب): وتوقيف. (٥) سورة البقرة: آية ٣١: (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إِن كنتم صادقين) (٦) في (ب): وعلمه. (٧) في (ح): إِيجاد. (٨) نهاية ١٩ ب من (ب). (٩) وهما: صحيح البخاري، وصحيح مسلم.