يرجح (١) خاص دل بنطقه، وإلا (٢) فمنه: ضعيف، وقوي، ومتوسط، فالترجيح فيه بحسب ما يقع للناظر؛ لأنه لا ينضبط.
وسبق (٣) العام مع القياس.
..................
ويقع الترجيح بين الحدود المفيدة لمعانٍ مفردة تصورية.
والمراد هنا: السمعية الظنية.
فيرجح حد بلفظ صريح.
وبكونه (٤) أعرف أو ذاتيا.
ورسمي على لفظي.
وبعمومه بأن عم مدلول الآخر؛ لفائدته.
وقال الآمدي (٥): وقد يمكن عكسه؛ للاتفاق على مدلوله.
وبموافقة نقل سمعي أو لغوي -أو قربه منهما (٦) - أو عمل المدينة أو
(١) يعني: إِما أن يكون المنقول خاصا أو عاما. (٢) يعني: إِن لم يدل بنطقه. (٣) في ص ٩٨٠. (٤) يعني: المعرِّف. (٥) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ٢٨٢. (٦) يعني: من النقل السمعي أو اللغوي.