يتجزأ الاجتهاد عند أصحابنا وغيرهم، وجزم به الآمدي (٦)، خلافا لبعضهم.
وذكر بعض أصحابنا مثله، وقولا "يتجزأ في باب لا مسألة".
لنا: أن من اطلع على أدلةِ مسألةٍ كغيره فيها ظاهرا، واحتمالُ تعلقِ ما لم يعلمه بها بعيد، كمسائل الطهارة والذكاة بالنسبة إِلى الفرائض، فلا
(١) انظر: معجم مقاييس اللغة ١/ ٤٨٧، والصحاح/ ٤٦٠ - ٤٦١. (٢) نهاية ١٥٧أمن (ظ). (٣) كذا في النسخ. ولعلها: يشق. (٤) في ص ١٨٠، ١١، ١٦ من هذا الكتاب. (٥) يعني: عرف من هذا التعريف معنى المجتهد ومعنى المجتهد فيه. (٦) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ١٦٤.