وفي التمهيد (١) والروضة (٢) وغيرهما: "إِنما" كأداة الاستثناء.
رد: عين الدعوى.
القائل بعدمه:"إِنما زيد قائم" بمعنى: "إِن زيدًا قائم"(٣)، و"ما" زائدة، فهي كالعدم.
ولأنها ترد للحصر وغيره، فيلزم منه المجاز أو الاشتراك، وهما خلاف الأصل.
رد: بما سبق، ويخالف الأصل بدليل.
[مسألة]
مثل قوله:(تحريمها التكبير وتحليلها التسليم (٤))، وقول القائل:
(١) انظر: التمهيد/ ٤ ب، ٧٥ ب. (٢) انظر: روضة الناظر/ ٢٧١. (٣) نهاية ٣٢٦ من (ح). (٤) هذا جزء من حديث رواه علي مرفوعاً. أخرجه أبو داود في سننه/ ٤٩ - ٥٠، والترمذي في سننه ١/ ٥ - وقال: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن- وابن ماجه في سننه/ ١٠١، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٧٣، والبيهقي في سننه ٢/ ١٧٣، ٣٧٩، وأحمد في مسنده ١/ ١٢٣، ١٢٩، والدارقطني في سننه ١/ ٣٦٠، وابن أبي شيبة في مصنفه ١/ ٢٢٩. ورواه أبو سعيد مرفوعًا. أخرجه الترمذي في سننه ١/ ١٥١، وابن أبي شيبة في مصنفه ١/ ٢٢٩، وابن ماجه في سننه/ ١٠١، والبيهقي في سننه ٢/ ٢٨٠، والدارقطني في سننه ١/ ٣٥٩. وراجع: نصب الراية ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨.