ثم:"ما" -هنا- زائدة عند النحاة (٣)، تكف "إِنّ" عن العمل.
وبأن كلا منهما له صدر الكلام فلا يجمع بينهما، كـ "لام الابتداء" مع (٤)"إِنّ"، لكن تدخل، "لام الابتداء (٥) " على خبرها، وتدخل عليه "ما"
=وأخرجه مسلم في صحيحه/ ١٢١٧ - ١٢١٨ بلفظ: (الربا في النسيئة) وبلفظ: (إِنما الربا في النسيئة). وانظر: فتح الباري ٤/ ٣٨١. (١) هو: امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي، الشاعر الجاهلي المشهور. انظر: الشعر والشعراء ١/ ٥٢ - ٨٦، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ١/ ١٢٥، والمزهر ٢/ ٤٤٣. (٢) هذا صدر بيت عجزه: وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي. وهو من قصيدة مطلعها: ألا عِمْ صباحا أيها الطلل البالي ... وهل يَعِمَنْ من كان في العُصُر الخالي فانظر: ديوان امرئ القيس / ٣٩. والمؤثل: المثمر الذي له أصل، وهو الكثير أيضًا. (٣) انظر: المقتضب ١/ ٥٤، ٢/ ٣٦٣. (٤) في (ب): من. (٥) في (ظ): الابتنا.