يطلق على [فعل](١) المُبَيِّن وهو التبيين، وعلى الدليل، وعلى المدلول، فلهذا قال في العدة (٢): إِظهار المعنى للمخاطب [وإيضاحه له](٣).
وفي التمهيد (٤): إِظهار المعلوم للمخاطب منفصل (٥) عما يشكل به (٦).
ومعناه في الواضح (٧)، ولم يقل: للمخاطب.
وقال الشافعي (٨): اسم جامع لمعانٍ مجتمعة الأصول متشعبة الفروع، فأقل ما فيها (٩) أنها بيان لمن خوطب، وبعضها آكد بيانا.
(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب) و (ظ). (٢) انظر: العدة/ ١٠٠. (٣) ما بين المعقوفتين من (ح). وقد ورد في (ب) و (ظ) متأخرًا، وسأشير إِليه بعد قليل. وقد جاء في (ح) -بعد هذا-: (ومعناه في الواضح) إِلى قوله -في الصفحة التالية-: (هذبه)، ثم أتى: وفي التمهيد ... (٤) انظر: التمهيد/ ١٠ أ. (٥) كذا في النسخ. ولعل الصواب: منفصلاً. (٦) في (ب) و (ظ): عما يشكل به وإيضاحه له. (٧) انظر: الواضح ١/ ٤٠أ. (٨) انظر: الرسالة/ ٢١. (٩) يعني: ما في تلك المعاني المجتمعة المتشعبة.