المفرد (١) عند النحاة (٢): كلمة واحدة. وعند المنطقيين: لفظ وضع لمعنى، ولا جزء لذلك اللفظ يدل في المعنى الموضوع على شيء.
والمركب: بخلافه، عليهما. (٣)
فـ "عبد الله" -علماً لشخص- مركب على الأول، لا الثاني، ونحو:"يضرب" ليس مركبًا على الأول، بل على الثاني؛ لأن حرف المضارع يدل في معناه على شيء.
وإِلزامهم بنحو:"ضارب" و "مخرج" -لدلالة الألف والميم على الفاعل والمفعول- فيه نظر، لمنع دلالتهما (٤)(٥)، بل الدال هو المجموع، وقيل:(٦) المراد تركيب أجزاء مسموعه (٧)، والمصدر مع الصيغة ليس كذلك، وقيل: بالتزامه.
(١) انظر معنى المفرد والمركب على الاصطلاحين في: تحرير القواعد المنطقية/ ٣٣، وفتح الرحمن/ ٤٩، وشرح العضد مع حواشيه ١/ ١١٧، ونهاية السول ١/ ١٨٤، وشرح الكوكب المنير ١/ ١٠٨. (٢) علم النحو: هو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقاماً، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه من حيث هو هو، أوْ لا وقوعها فيه، ويسمى علم الإعراب. انظر: كشاف اصطلاحات الفنون ١/ ٢٣. (٣) كذا في النسخ الثلاث. ثم كتب اللفظ في هامش (ظ): فيهما. (٤) في (ظ): دلالتها. (٥) نهاية ١٠ من (ح). (٦) انظر: شرح العضد مع حواشيه ١/ ١١٩ - ١٢٠. (٧) في (ح): مجموعة.