رد: أراد حقيقة لما سبق، ولهذا: عنه (١) وعن جماعة من المفسرين وأهل اللغة -في: (يا أيها (٢) الرسل) (٣) -: المراد محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وحده.
وقال ابن الأنباري (٤) -عن قول مجاهد في: (كان الناس أمة) (٥): المراد آدم-: العرب توقع الجمع على الواحد.
قالوا: لا يصح: (٦) رجلان عاقلون، ولا: رجال عاقلان.
رد: مراعاة للفظ (٧) في الصفة للتبعية (٨).
[مسألة]
العام بعد التخصيص مجاز عند أبي الخطاب (٩) وغيره، وقاله أكثر المعتزلة (١٠) والأشعرية (١١).
(١) انظر: زاد المسير ٥/ ٤٧٧.(٢) نهاية ١٠٩ ب من (ب).(٣) سورة المؤمنون: آية ٥١.(٤) انظر: زاد المسير ١/ ٢١٣.(٥) سورة البقرة: آية ٢١٣.(٦) نهاية ٨١ أمن (ظ).(٧) في (ب): اللفظ.(٨) نهاية ٢٢٧ من (ح).(٩) انظر: التمهيد / ٦٤ ب-٦٥ أ.(١٠) انظر: المعتمد / ٢٨٢، والإحكام للآمدي ٢/ ٢٢٧.(١١) انظر. الإِحكام للآمدي ٢/ ٢٢٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute