وغيرهم: يُحب ما أمر به فقط، وخلق كل شيء بمشيئته لحكمة، فيحب تلك الحكمة وإن كان قد لا يحبه، فلم يفعل قبيحًا مطلقًا.
[مسألة]
الأعيان المنتفع بها قبل السمع محرمة عند أبن حامد (١) والحلواني وغيرهما وبعض الشافعية. (٢)
فعلى هذا يباح ما يحتاج إِليه -ذكره بعضهم إِجماعًا- كالتنفس وسد الرمق ونحوه، خلافًا (٣) لبعض الناس، وبناه بعضهم على المحال.
وعند أبي الحسن التميمي (٤) وأبي الفرج المقدسي وأبي الخطاب (٥) والحنفية (٦)
=وهي عناصر يونانية وهندية وصينية ومسيحية ... " وبذلك دخل الحلول والاتحاد ... إِلى هذه الحركة. انظر: تاريخ الفكر العربي إِلى أيام ابن خلدون/ ٣٧٧، وكتاب تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة/ ٢٤، وكتاب الفكر الإِسلامي، منابعه وآثاره، تأليف: M.M.Charif ترجمة الدكتور/ أحمد شلبي/ ١٤٦. (١) حكاه في العدة/ ١٨٥ ب، وفي التمهيد/ ١٩٥ أ. (٢) انظر: نهاية السول ١/ ١٢٤. (٣) في (ب): وخلافاً. (٤) حكاه في العدة/ ١٨٥ ب، وفي التمهيد/ ١٩٤ ب. (٥) انظر: التمهيد/ ١٩٤ ب. (٦) انظر: فواتح الرحموت ١/ ٤٩.