وغير المدخول بها: إِن دخلت وقع بالفاء واحدة فقط، للترتيب. وعند أبي يوسف (١) ومحمد: ثلاث كالواو، خلافاً لأبي حنيفة (١) فيهما (٢).
وكذا يقع بـ "ثم" واحدة عند جماعة من أصحابنا.
وعند القاضي (٣) وجماعة: إِن أخر الشرط فواحدة في الحال، وبطل ما بعدها، وإِن قَدَّمه تعلقت الأولى بالدخول، ووقعت الثانية في الحال، وبطلت الثالثة؛ بناء على أن "ثُمَّ" كسكتة.
[التخصيص بالصفة]
نحو:"أكرم بني تميم الداخلين"، فيقصر عليهم.
قال بعض أصحابنا (٤) والآمدي (٥) وغيرهم: وهي كالاستثناء (٦).
وفي الروضة (٧): سَلَّم الأكثر: تعود إِلى الجميع.
(١) انظر: بدائع الصنائع/ ١٨٧٨، ١٨٨١. (٢) يعني: فيما إِذا أتى بالواو أو بالفاء، فقال: يقع واحدة. (٣) انظر: المغني ٧/ ٤٨٢، ومجموع الفتاوى ١٣/ ١٥١. (٤) انظر: المسودة/ ١٥٧. (٥) انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٣١٢. (٦) يعني: في عودها إِلى الجمل المذكورة قبلها. (٧) انظر: روضة الناظر/ ٢٥٨.