وحكم الحاكم تعديل اتفاقاً، أطلق في الروضة (١)، ومراده ما صرح به غيره: حاكم يشترط العدالة.
وهو أقوى من تعديله بسبب، ذكره في الروضة (٢)، للإِلزام (٣)، وفسقه لو حكم بفاسق.
واختار الآمدي (٤) وغيره التسوية (٥).
* * *
وعمله (٦) به يقينًا (٧): في كونه تعديلاً قولان للناس، وذكره
(١) انظر: روضة الناظر/ ١١٨. (٢) قال في روضة الناظر/ ١١٨: أن يحكم بشهادته، وذلك أقوى من تزكيته بالقول. (٣) يعني: إِلزام غيره بقبول الشاهد. انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٨٨. (٤) انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٨٨. (٥) يأتي في الترجيح: النقل عن الآمدي بترجيح التزكية بصريح القول على حكمه وعمله بشهادته. فانظر: ص ١٥٩١ من هذا الكتاب. (٦) أي: عمل من يعتبر تعديله. (٧) يعني: إِن علم أنه لا مستند له غيره. انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٨٨.