وفي الروضة (٢): اللفظ الواحد الدال على شيئين فصاعدا مطلقًا.
وهو أجود من حد الغزالي (٣)، وليس بجامع لخروج لفظ "المعدوم" و"المستحيل"؛ لأن مدلولهما ليس بشيء، والوصول؛ [لأنه](٤) ليس بلفظ واحد؛ لأنه لا يتم إِلا بصلته.
واختاره الآمدي (٥)، وأبدل "شيئين" بـ "مسميين".
وقيل (٦): ما دل على مسميات باعتبار أمر اشتركت فيه مطلقًا.
فدخل فيه المعاني، وفيها خلاف (٧) يأتي (٨)، ودخل في "المسميات" الموجود والمعدوم، وخرج المسمى الواحد والمثنى والنكرة المطلقة كرجل، وخرج نحو: عشرة بـ "اشتركت فيه"، والمعهود بـ "مطلقًا".
(١) وما ذكره خارج عن القسمين. (٢) انظر: روضة الناظر/ ٢٢٠. (٣) قال الغزالي: العام عبارة عن اللفظ الواحد الدال من جهة واحدة على شيئين فصاعدا. انظر: المستصفى ٢/ ٣٢. (٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ). (٥) انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ١٩٦. (٦) انظر: مختصر ابن الحاجب ٢/ ٩٩. (٧) نهاية ٧٧ أمن (ظ). (٨) في الصفحة التالية.