ولمسلم من حديث (٥) أبي هريرة: قالوا: فالحمر يا رسول الله؟ قال:(ما أنزل الله علي فيها شيئًا إِلا هذه الآية الجامعة الفاذة (فمن (٦) يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره (٧)).
وعن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما (٨) رجع من الأحزاب قال: (لا يصلين أحد العصر إِلا في بني قريظة)، فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد ذلك منا، فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يعنف واحدًا منهم. رواه البخاري ومسلم (٩).
(١) سورة العنكبوت: آية ٣١. (٢) سورة العنكبوت: آية ٣٢. (٣) انظر: لسان العرب ١٣/ ٢٨ - ٢٩. (٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه ٩/ ١٠٩، ومسلم في صحيحه/ ٦٨٢. (٦) في النسخ: من يعمل. (٧) سورة الزلزلة: الآيتان ٧، ٨. (٨) نهاية ٢١٦ من (ح). (٩) انظر: صحيح البخاري ٥/ ١١٢، وصحيح مسلم/ ١٣٩.