وأجنب عمرو بن العاص (١) في غزوة ذات (*) السلاسل، فصلى بأصحابه ولم يغتسل لخوفه، وتأول قوله:(ولا تقتلوا أنفسكم)(٢)، وذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فضحك ولم يقل شيئًا. حديث صحيح رواه (٣) أحمد وأبو داود والحاكم وقال: على شرط البخاري ومسلم (٤).
واستدلال الصحابة والأئمة على حد كل سارق وزان بقوله:(والسارق)(٥)، (والزاني)(٦).
وفي الصحيحين (٧): احتجاج عمر على أبي بكر في قتال مانعي الزكاة
(١) في (ب) و (ح): العاصي. (*) وقعت سنة ٨ هـ، والسلاسل: اسم ماء بأرض جذام على مشارف الشام. انظر: تاريخ الأمم والملوك ٣/ ١٠٤، والبداية والنهاية ٤/ ٢٧٣، ومعجم البلدان ٣/ ٢٣٣. (٢) سورة النساء: آية ٢٩. (٣) انظر: المسند ٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤، وسنن أبي داود ١/ ٢٣٨ - ٢٣٩، والمستدرك ١/ ١٧٧ - ١٧٨ ووافقه الذهبي. وأخرجه الدارقطني في سننه ١/ ١٧٨ - ١٧٩، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٢٢٥ - ٢٢٦. وعلقه البخاري في صحيحه ١/ ٧٣. (٤) جاء -بعد هذا- في كل من (ب) و (ظ) الكلام المشار إِليه في هامش ٨ من صفحة ٧٥٣. وجاء معه -أيضًا- الكلام المحصور بين المعقوفتين في الصفحة السابقة، والذي قدمته لمناسبته لذلك الكلام. (٥) سورة المائدة: آية ٣٨. (٦) سورة النور: آية ٢. (٧) انظر: صحيح البخاري ٢/ ١٠٥، وصحيح مسلم/ ٥١ - ٥٢، وقد أخرجاه من حديث أبي هريرة.