وأيضًا (١): (أَفَعَصَيْتَ أمري)(٢)، (لا يعصون (٣) الله ما أمرهم) (٤).
والتهديد يستلزمه، وقد قال:(فليحذر الذين يخالفون عن أمره)(٥).
واعترض: يدل على وجوب أمر هدد فيه أو حذر على مخالفته أو سمي به عاصيًا لا مطلقًا، وإِلا لزم الندب (٦).
ثم:(يخالفون عن أمره) مطلق (٧).
ثم: يلزم الندب.
ثم: المخالفة اعتقاد غير موجَبه (٨)(٩) من وجوب أو ندب (١٠).
(١) يعني: تارك الأمور به عاص بدليل الآية، وكل عاص متوعد، وهو دليل الوحوب. انظر: شرح العضد ٢/ ٨٠ (٢) سورة طه: آية ٩٣. (٣) نهاية ١٨٩ من (ح). (٤) سورة التحريم: آية ٦. (٥) سورة النور: آية ٦٣. (٦) لأنه مأمور به. (٧) فلا يعم. النظر: شرح العضد ٢/ ٨٠. (٨) في (ح): موجوبه. (٩) نهاية ٦٩ أمن (ظ). (١٠) وليست المخالفة ترك المأمور به. انظر: شرح العضد ٢/ ٨٠.